شباب عابود
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا هدوء الهمس....البوح ...النبض 829894
ادارة المنتدي هدوء الهمس....البوح ...النبض 103798
توضع بنفس

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب عابود
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا هدوء الهمس....البوح ...النبض 829894
ادارة المنتدي هدوء الهمس....البوح ...النبض 103798
توضع بنفس
شباب عابود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هدوء الهمس....البوح ...النبض

اذهب الى الأسفل

متميز هدوء الهمس....البوح ...النبض

مُساهمة من طرف احمد الديك الإثنين 15 مارس - 3:21

الى من يدعي حبي ويرسم على نعشي دمعه ...
الى من يكلمني بألوان الدنيا السبعه..
ترجل عن أدعائاتك.. واسكن في مكانك .....
ولا تكلمني بسم العشق كلمه..فلست انت من يكتب بالهوى اسمي....
ولا انت الذي يخشى على قلبي..
ما كنت اعلمك فأنا ما خبرت.....
الحب طفله ..ولا عرفت الحرب بالكلمات يوما ...
كتبت في حبك في كل سطر كلمه ..
ما ندمت على ما عشت في هواك لحظه..
ذرفت دمعي على اعتابك ..
على كل ما شدني اليك ..
تسائلت وضعت في بحر الاسئله أأنت الماضي البعيد ام انت العذاب الجديد.. ..
بل ربما انت الحب الذي ما عرفت له سبب ولا وجدت طريقي للخلاص منه ..
فتراني لا انساك ولا اسطتيع ان اكف عن ذكراك..
فأكثر ما يؤلمني هو اني اعيش في لذه عذابك واخشى من ضياعك..
واكره في الحب ان لا احبك..
فابقى في مذكرتي صوره وفي قلبي نبضه
ولا تقل لي بسم الحب كلمه .. فانا أؤمن بأن الحب ليس كلمه






حين يحكي القلم

تنصت الروح


لاانكر انى بكل وهلة ..أفتح عيناي دهشة
من صراحة هذا القلم


ودوما أتساءل

لما يحمل على عاتقه سطر صرخاتي ؟
لما يرسمني ويرسم معي آهاتيظ

لما لا استطيع وقف نزق هذا القلم

في كثير من الأوقات
أغضب منه
والقيه بعيد عني

وفي أوقات اخرى أقبله وأسترضيه

ليكتبني كما أنا

دون رياء او نفاق


فالورق فضاء مشاع لصرخاتي

ولي حرية بأن أمزقه أو أحرقه أو أحتفظ به








بعضاً من ترانيم همســـــه

نرانيم ألمي /وجعي

شئ يعري روحي

يعبرني من نوافير دمي

شئ لا يفنى ....يلازمني

يلتحم بنضجي /عقلي

يبدو هلاميا فى مساحات العدم






في كل مساء

وفي الليالي الظلماء
وفي قتامة السماء
ابحث عن لحظة التقاء
مع الذات والاعتراف بصفاء
الروح باتت على وشك الانحناء
والازهار ذبلت بذاك الاناء

اين مني صبح وضياء
وانجلاء الظلمة الحلكاء
وانبلاج فجر جديد مشع ضياء



يعتصرني القلم اعتصارا
يدخلني في ورطه اللغه لا محالا
ينثرني حزنا والما...
اشتق الكلمات من بئرالصفاء والنقاء
اذوي في ابجديات الوفاء
لاتوه بامواج الالم والحزن والعناء
ارفع كفي للسماء
مسترحمة فرجا بعد هذاالشقاء




دموع الأسى تقرعني
تنوح وتبكي على روحي الراحله
على مشاعري النائحه
على احاسيسي التائهه

على حب كرماد الكلمات
دموعي تتسلل الى اوردتي
تشفق على روحي أكثر مني


أبكي روحي المتعبة /الممده
أسكب احزاني كشظايا متطايره
على روحي الهامده
أتوارى خلف المي خجلا
تكتبني الكلمات بسيل جارف من حروف قد خرجت للتو من شراييني النابضة بالحزن والاسى



احاول عبثا ان اعيش في فقاعة صابون عائمية بين الحقيقة والحلم
لتختفي آلامي باختفاء الفقاعات

لكن عبثاً أحاول
فالوجع متمرس بالروح /القلب/الجسد
والحقيقه ماثله /جاثمه أمامي



حديث الحزن الصامت عل ابواب الحب الضائع


دقت اناملي الورق طربا ..اهذا لحن الحياة
يا سكون روحي الجامده... اهذا سكون المهزوم ام قهر المكسو
كل يوم يمر..شيء في روحي يكبر ينضج يزداد
كان حبي يزداد ..بزدياد المسافه بين الكلمات والاحرف
يزداد بزياده الاحلام باللقاء القريب

كان هذا الذ ما في الهذيان ام لعله ليس بهذيان
بل كان حرارة الاحلام او ربما هي حرارة الاوهام
ليت الموت يموت عندي وتحيا كل الارض بعدي تروي حياتي الخالدة..
ليت الاشجار والرمال تشهد علي في ساعات الشوق اكلمها واحكي لها حاليا

اوا هذا اللقاء السعيد يحفر موتي في الهواء يضيق الحياة ويطبق الارض على السماء
وها انا ارقص طربا بسماع اصوات الطبول تدق في راسي

ليت حبي يمت .. كرهت الحب في حبي له ولا ازل احب الحب فيه
قتلني الانتظار وما كان انتظار
بل كان سكب الوقت في وضح النهار حتى اغرقني الانتظاري في المرار
ولا ازل احفر على ورقي اسمه الخائن الغدار
تركني ونقش على قبري اسم حبه الجديد بأبها حلة من الازهار
ربما ليس لي ان الومه عله وجد فيها حب كحبي له
فما كان منه الا ان ينكر حبي في هواها ويمنحني الحزن الصامت والكتمان
فليس لي الا ان ارضى بما بقي لي من ذكرى في هواه واعيش بالحرمان



أخطو وأتعثر
أبكي فلا اضحك
أشكي وأهذي
أبتلع الوجع كحبات الكرز
أدور حول نفسي وحول نيراني
كفراشة لا تهتم كثيرا ان أحرقت أجنحتها

أنفض الغبار عن ذكرياتي
كمن ينبش قبرا
كمن يهوى التلذذ بالالم




ما اكثر الاسئله التي تدور بخلدي


أسئله تسرق مباهجي
تحرق نهاري
تلهب ليلي
تكسر مرآتي

بلا أجوبه


ليلي طويل بلا نوم
ونهاري طويل ربما اطول مما ينبغي

وأسئله مطروحة كشهيق بلا زفير

كصفحة مفتوحه مظلله بخطوط حمراء

وروحي حائره بها
وتضع لكل سؤال نقاط

لا تملك الاجابات

فكل ما حولي يتأرجح
بين المنطق واللامنطق
بين العقل واللاعقل

احاول ان اجمع جزئي الهارب مني
المتقوقع بعيد عني
المكدس بالاشياء والتعقيدات


لأصل الى شيء
لأكونه اكثر وعيا لمن يدور


أيها الغائب /القريب


تعال مني وأقترب

لأعيد صياغة حبي

وأرتب سطوري

فأنا عالقة بك


حررني من قيد حبك

وأعتقني من طنان شوقك


لم اعد أبالي بعد أن توقف كوكبي عن الدوران

وهاجرت روحي الى عالم الاحزان

والحزن كبير....والقلب اضناه الوجع

أشباح الحزن تأبى مفارقتي
تلازمني تلاحقني تسكنني

ليلي غاب قمره
ونهاري غابت شمسه


لا شيء
فراغ يعصف بعتمة الروح
ضجرت مني الآهات
سأمت مني التنهيدات

لا جديد يذكر

سوى الصمت وأنين الوجع
سوى صفير الألم ودمع متحجر بالأحداق


شعور بضياع
شعور بأن أحد ما يسرقني
يسرق مني عمري
عمر لم يأتي وربما لن يأتي
كلا يتقاسم ملكيتي عدا أنا لا أملك مني شيء

عمري يمضي وحياة قحط تتأكلني نيران الحسره


واقفة منذ زمن على حافى الأحتضار والأنتظار

لعلى وعسى ينفلق فجرا جديد

بلا جدوى طال الأنتظار ووجع الأحتضار يرافقه مرارة الإنهمار

أتعرف يا كلي


أتشبث بقشة حلم
لأحيا به/لاقتات عليه
لأتزود به لحظات قليله بالحياة

لأتوحد بنظرة عينيك
لأمتزج بطهر سحبك
لأتعطر برحيق أنفاسك



لك ان تتوقف حيثما تشاء

فقد باحت الروح بما تشاء

والقلب يرقص بكل احتفاء

فكم هو جميل ذاك النداء

الذي يشق كبد السماء

ولمّ الجسد الذي كان اشلاء


اطرق ابواب الخيال

بحثا عن ذاك المحال

ادور بكوة السؤال

استجمع حشود الاوهام


انصت لترانيم الليل


ارقب شواهد المستحيل


علني اهتدي لشطر التأويل



أتأرجح مع عقارب الوقت
فلا يمكنني المضيّ قدماً
ولا يمكنني العودة للوراء

أتلاشى مع الزمن
أفقد الإحساس بالوقت
تضيع مني الأتجاهات

كبوصلة فقدت القدره على تحديد الجهات
أدور متربكة أترنح ما بين البدايات والنهايات


أتعلق بزهور ورد واهيه
أقف على حافة الأنتظار
بلحظات مريره تتقاذني هنا وهناك

تتعلق روحي بالدقائق والثواني
بلحظات مريره أتجرعها كالعلقم

بروحٍ ترتبط بنبضه أنتظره

فلم يتبقى لي أبجديه لأبعثرها
باتت روحي تستجدي الحرف ليملمني
بتُ مبتورة الشعور والإحساس

أحتاج لحرفٍ

يجمعني وأفرغ به جنوني ولهفتي


ظلك يغمرني بالحب
يلكزني بعصا الشوق

رغم الهروب
وإدعاء البرود
والأختباء وراء الجمود

الا أني استشعرك
وتلامسني حرارة حبك

تسري بجسدي كحمى ترعش أطرافي

لأحلام تعرج بي لسماء الامل
فتتناثر ذرات الامنيات في رحم الخيال


تعال وأقترب

رويدا رويدا

دع عينك بعيني

دعني أنغرس على مهلا بوريدك


دع الروح تنتشي بدفء قلبك

وبجنوح مشاعرك

وبجنون حبك


في عبثية اشيائي

أجدني عالق في مصيدة الحياة....
حياة مغممة بالضباب ...مجللة بالسواد...
الملم نفسي ..وابحث عن ذاتي.

ابحث عن مصيري وتضاريسي..

جازفت بكل شيء ...ولم ابالي ..

جازفت بحياتي...ولم أبالي...
جازفت بقلبي وروحي...ولم ابالي..
جازفت بعقلي وفكري..ولم أبالي..

لأجدني بين وجع الانتماء وسفوح الالم ...
لاجد الطريق معبدة بالجمر والنار...
وان الخروج والوصول شيء من المحال...






عبثا حاولت......

البحث عن من يشاركي همي..
حاولت بكل قواي التحرر من قيودي ....
واطلاق العنان لسطوري..
شيء بداخلي يستصرخني ..


ولكن ...
عبثا ....

ضباب الحزن يغلب الشفافيه...
ويحجر على الكلمات والحروف .....


بمحاولة بائسه قبل المضي الأخير
سأحاول ألتقاط الأنفاس قبل الأختناق
سأرمم خارطتي
وسأفرغ القلب منك
سأعيده لمساحات الخواء
فلا اهمية لوجودك او غيابك فكلهما سواء
وربما حضورك هو الشقاء

أرقب خطواتك التي تسير نحو اللاوفاء
بحثت عنك بوجعا وعناء
وفي كل مرة أعود أدراجي بمزيد من الخيبات والبكاء



وكأنه قدر أن أعيش الانتظار
على أطراف مهتزه
أنتظر نبضا جديد

بخوف وأنكسار
وكأنني أسيرة محاصره
بواحة الحرمان
لا طمأنينه ولا أمان

ولا حتى فتات من الحنان

لا شيء
فراغ يعصف بعتمة الروح
ضجرت مني الآهات
سأمت مني التنهيدات

لا جديد يذكر

سوى الصمت وأنين الوجع
سوى صفير الألم ودمع متحجر بالأحداق


موغلة في التلاشي حد العمق
أغرق في التواريخ
تتقاذفني الثواني والساعات

تربك تفاصيلي

اتمازج بالوجع حد الأنصهار

الى متى ستطول رحلة العذاب ؟

لقد نال مني التعب

أختلس لحظات الجنون لأنسى تعقلي

أختلسها من الزمن/الواقع/الألم

كزاد أجتره في لحظات تصحّر الروح ليبقيني على قيد الحياة


حين تذبح الروح وتنتفض كطير ذبيح

هل من أمل بالحياة ؟
أم ان النهاية هي الممات؟
والعوده للأنكفأ على الذات ؟

أم هو قدر ومكتوب أن أحتضر ولا أموت؟

أهب حرفي ما لا أهبه للساني
فهو الوحيد القادر على ترجمة الآمي
ولديه الشجاعه ليسربها منبثقاً من إلهامي


فأنصال السيوف المغروزة بالروح
تنتطقه بحرفٍ ينزف من جرح يبوح


جيوش الهموم فتت بي العضد والجسد
هتكت أستار القلب والتفت علي بحبلٍ من مسد



بقلم


سفير المشاعر

احمد الديك
عضو مميز
عضو مميز

عدد المساهمات : 97
نقاط : 277
تاريخ التسجيل : 23/08/2009
العمر : 36

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى