كيف لا نخجل من عواطفنا
صفحة 1 من اصل 1
كيف لا نخجل من عواطفنا
تمضي فينا السنين ...ونحن كالريشة بالسماء ..يحملها الهواء...الى اي مكان يقلبها كما يشاء ... نرى ايامنا تقتل يوما ... بعد يوم ... لم يبقى لنا منها الا البوم من الصور ...نختار ما نشاء ...ونترك ما نشاء ...الا صورة الحب الحزين ...مع اننا لم نكن لنختار حياتنا ... او سقوط تلك الصور في ذكرياتنا ...
نغضب ... نبكي ...حزن على مشاعرنا ...ونخاف عندما نعلم انها لم تكن يوما ملكنا ...وانها كانت لعبه في ايدي الاخرين ...وانها كانت مجرد سخره يتسامر عليها المغرضون...يضحكون عليها ويبتزونها ... من حين الى اخر ... مشاعرنا التى نعتبرها هدفا سامي...واشياء مقدسه
موجوده بحياتنا ...اصحبت اشياء خلقت لتتألم منها الذاكره
تهجرنا الدنيا ...ونمضي غرباء فيها ...نسير بين الطرقات...لساعات متاخره ...نسير والدموع ملء قلوبنا
ملء عقولنا ...ننام على الارصف...ونستيقذ في بيوت مهجوره ...وننكر انفسنا ...حتى بيوتنا التى تعرفنا ..فقد اصبحت تتنكر لعواطفنا ...تنكر دموعنا لطالما احتضنتها...حتى الوحات على جدرانها ...تراقبك وانت تنهار.. وكأنك وسط اعصار ...
غريبة هي خطواتنا ... مذمومة هي اصواتنا ...
عندما نريد ان نسمعها ...لأذان من سلبونا احلامنا وعواطفنا ...وكانك تصرخ ..في احدى الغابات...المظلمه
... وسطر اشجار عاليه ...ولا نرى من حولنا الا عيونا ...
مضيئه جل ما تريده هو افتراس احلامنا ...وامنياتنا ...التى نحملها في حقيبة عواطفنا ومشاعرنا ...البريئه ...
نرفع رايتنا البيضاء ... نستسلم ...لنسلم حقائبنا ...
لمفردات السنين...لنعلم بان ايامنا ..كانت في تحدي مع الوقت والسنين...في مواجهة قمع الياس..وسقوط الحب ...
في الذكريات والحنين...
فكيف لا نخجل من عواطفنا ...عندما تسرق منا ...
عندما تسقط منا ...في مصيدة السنين...ونصبح ماض...
وننكرها عندما تأتي لنا ...في حب جديد...في مساء مليئ
بالنبيذ...
كيف نغير اثوابها ...ونكسوها بلباس الليل الحزين ... ونكره ذاك القمر الجميل ...ونسمع اصوات من هنا وهناك...وكأننا نخطو اولى خطواتنا ...على جبل من نار..
وتصبح عقولنا وسط حمم بركان من الافكار ...
وسط ماض من السنين...التى قتلت اجمل ايامنا ...
واجمل ذكرياتنا ...
فكيف لا نخجل ... من عواطفنا
فكيف لا نخجل ....
فكيف لا نخجل ....
بقلم
سفير المشاعر
نغضب ... نبكي ...حزن على مشاعرنا ...ونخاف عندما نعلم انها لم تكن يوما ملكنا ...وانها كانت لعبه في ايدي الاخرين ...وانها كانت مجرد سخره يتسامر عليها المغرضون...يضحكون عليها ويبتزونها ... من حين الى اخر ... مشاعرنا التى نعتبرها هدفا سامي...واشياء مقدسه
موجوده بحياتنا ...اصحبت اشياء خلقت لتتألم منها الذاكره
تهجرنا الدنيا ...ونمضي غرباء فيها ...نسير بين الطرقات...لساعات متاخره ...نسير والدموع ملء قلوبنا
ملء عقولنا ...ننام على الارصف...ونستيقذ في بيوت مهجوره ...وننكر انفسنا ...حتى بيوتنا التى تعرفنا ..فقد اصبحت تتنكر لعواطفنا ...تنكر دموعنا لطالما احتضنتها...حتى الوحات على جدرانها ...تراقبك وانت تنهار.. وكأنك وسط اعصار ...
غريبة هي خطواتنا ... مذمومة هي اصواتنا ...
عندما نريد ان نسمعها ...لأذان من سلبونا احلامنا وعواطفنا ...وكانك تصرخ ..في احدى الغابات...المظلمه
... وسطر اشجار عاليه ...ولا نرى من حولنا الا عيونا ...
مضيئه جل ما تريده هو افتراس احلامنا ...وامنياتنا ...التى نحملها في حقيبة عواطفنا ومشاعرنا ...البريئه ...
نرفع رايتنا البيضاء ... نستسلم ...لنسلم حقائبنا ...
لمفردات السنين...لنعلم بان ايامنا ..كانت في تحدي مع الوقت والسنين...في مواجهة قمع الياس..وسقوط الحب ...
في الذكريات والحنين...
فكيف لا نخجل من عواطفنا ...عندما تسرق منا ...
عندما تسقط منا ...في مصيدة السنين...ونصبح ماض...
وننكرها عندما تأتي لنا ...في حب جديد...في مساء مليئ
بالنبيذ...
كيف نغير اثوابها ...ونكسوها بلباس الليل الحزين ... ونكره ذاك القمر الجميل ...ونسمع اصوات من هنا وهناك...وكأننا نخطو اولى خطواتنا ...على جبل من نار..
وتصبح عقولنا وسط حمم بركان من الافكار ...
وسط ماض من السنين...التى قتلت اجمل ايامنا ...
واجمل ذكرياتنا ...
فكيف لا نخجل ... من عواطفنا
فكيف لا نخجل ....
فكيف لا نخجل ....
بقلم
سفير المشاعر
احمد الديك- عضو مميز
- عدد المساهمات : 97
نقاط : 277
تاريخ التسجيل : 23/08/2009
العمر : 36
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى