لوحة على مدخل عابود تبين االمسافة بين القدس وعابود

دشن مدير عام جمعية التنمية والاغاثة الزراعية خليل شيحة جدارية توضح البعد بمسافة هوائية بين قرية عابود والقدس ، وذلك ضمن فعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية، أمس يوم الاحد.

ضم ممثلين للتجمعات الريفية من اتحاد مزارعين، وتنمية المرأه الريفية، وتجمع الشباب والبيئة بالقرية, حيث اكد المدير العام على اهمية ربط مدننا وقرانا بالقدس العاصمة, لاهميتها وبعدها السياسي والديني والتاريخي والروحاني, من خلال ابسط الامور وهي الجدارية.

واشار مدير فرع الوسط غسان علان على إلى ان مشاركتنا وممثلين تجمعاتنا الريفية في وضع هذه الجدارية يأتي عبر التزامنا من خلال التخطيط المشترك مع التجمعات لتعزيز اهدافنا ورؤانا المشتركة تجاه القضايا العامة.

وتم اختيار قرية عابود كونها من القرى التي تشهد التعايش والتآخي الاسلامي المسيحي وتشابه العلاقة بين عابود والعاصمة، فالقدس مدينة السلام والتعايش والتاريخ, حيث يتواجد في عابود اقدم كنيسة "كنسية سيدتنا برباره".

واشار المزارع ناهد بشاريه منسق المزارعين بالقرية، إلى ان العلاقة مع الاغاثة الزراعية مميزة وتاريخية، مشيرا إلى أن هذا الحفل الخاص بوضع الجدارية التي كتب عليها (المسافة الهوائية بين قرية عابود والقدس) بمشاركة جمعية التنمية الزراعية لخصوصية العلاقة التي تميزت مع الاغاثة الزراعية بعطائها في بداية الانتفاضة الثانية، واستجابتها لاحتياجات اهلنا ومزارعينا في فترة الضيق والحصار الخانق الذي فرضة الاحتلال علينا.

واوضح المزارع أن الاغاثة الزراعية نفذت العديد من المشاريع, كان من ابرزها الطريق الرابط بين قريتنا وبلدة "بيت ريما" والذي كان المنفذ الوحيد للقرية مع العالم الخارجي، بالاضافة الى الطرق الزراعية واستصلاح الاراضي وابار جمع مياه الامطار وبناء جدران استنادية وتوزيع الاشتال والطرود الغذائية والحملات البيئية التجميلية للقرية, مشيرا الى ما قدمته الاغاثة لاطفالنا من ورش العمل الترفيهية وترميم وتجميل حديقة صغيرة في القرية, موضحا ان الاحتفال اليوم بوضع الجدارية بتتزامن مع بدء اليوم الوطني لموسم قطف الزيتون يأتي تعبيرا عن شكرنا وتقديرنا وتثميننا لجهود الاغاثة الزراعية.