فياض في عابود
شباب عابود :: عابود :: خاص بأخبار القرية
صفحة 1 من اصل 1
فياض في عابود
فياض يشارك بقطف الزيتون في عابود: شعبنا متجذر في أرضه والاحتلال إلى زوال
افتتح الدكتور سلام فياض، رئيس الوزراء، أمس، موسم قطف الزيتون للعام الحالي "يوم قطف الزيتون الوطني"، بمشاركته الـمزارعين في قرية عابود شمال غربي رام الله، في عملية قطف الزيتون، بحضور عدد من الوزراء والـمسؤولين إضافة إلى عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي، والشخصيات الاعتبارية، وحشد غفير من أهالي القرية. وأعلن في هذه الـمناسبة اعتبار الحادي عشر من تشرين الأول من كل عام يوماً وطنياً لقطف الزيتون.
وأكد فياض، في كلـمة له خلال حفل جرى في الحديقة الخاصة بمجلس قروي عابود، تشبث الشعب الفلسطيني بالبقاء على أرضه، ومواصلة نضاله حتى إنجاز أهدافه الوطنية، وفي مقدمتها إقامة دولته الـمستقلة وعاصمتها القدس.
وعبر عن سعادته بالـمشاركة في قطف ثمار الزيتون في عابود، التي تروي جزءا من الحكاية الفلسطينية، مع الـمكان، والزمان، والتراث، موضحا أن القرية تمثل نموذجا للتعايش والتسامح بين أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال: في عابود كما في سائر أرجاء فلسطين، هناك شعب فلسطيني كزيتونه، متجذر في هذه الأرض، وإن الاستيطان والجدار والاحتلال إلى زوال"0
وأضاف "نحن هنا منذ البدايات، وسنظل هنا حتى النهايات، وستظل شجرة الزيتون رمزاً لتجذر شعبنا في أرضه وتمسكه بحقوقه، كما هي رمز السلام والخير". وقال: "إن السلام والاستيطان لا يلتقيان".
وتطرق إلى أن لشجرة الزيتون مكانة خاصة في تراث الشعب الفلسطيني، "إذ إنها تمثل له الكثير".
وبين أن الحدث "يكتسب جانبا من أهميته، من انعقاده بالقرب من مدينة القدس، العاصمة الأبدية للشعب الفلسطيني".
وتعرض إلى ما يشكله "اليوم الوطني لقطف الزيتون" من أهمية بالغة، منوها إلى أنه يأتي في ظل الاعتداءات الـمتواصلة للـمستوطنين على الـمزارعين.
واستنكر اعتداءات الـمستوطنين بحق الشعب الفلسطيني ومزارعيه، واصفا إياها بـ "الإرهابية".
واستذكر قيام مستوطنين بقطع ما يزيد على 150 شجرة زيتون في قرية "دير عمار" قضاء رام الله، مؤخرا، مضيفا "نحن مصممون على البقاء، والتحدي، والوقوف إلى جانب شعبنا ومزارعينا".
واستدرك بقوله: "هم يقطعون ونحن نزرع، فهذه رسالتنا".
وحمّل رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذه الـممارسات، وطالب الـمجتمع الدولي بالتدخل الفاعل لإلزام إسرائيل بوقف اعتداءات الـمستوطنين، والالتزام الكامل بمتطلبات خطة خارطة الطريق وفي مقدمتها وقف كافة الأنشطة الاستيطانية وخاصة في القدس ومحيطها، ووقف الاجتياحات، بالإضافة إلى رفع الحصار ونظام الإغلاق الـمفروض على أبناء شعبنا وخاصة في قطاع غزة.
وأكد أن الحكومة ستواصل دعمها للـمزارعين في وجه كافة الـممارسات الإسرائيلية، مبينا أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن نضاله من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة دولته الـمستقلة.
من جانبه، أثنى إلياس عازر، رئيس مجلس قروي عابود، على مشاركة فياض في الفعالية، مشيرا إلى أن أهالي عابود لن ينسوا هذه البادرة من قبله.
وبين أن شجرة الزيتون عنوان لصمود الشعب الفلسطيني، خاصة وأنها "نمت بصبره وثباته، وكثيرا ما رويت بدمائه".
وأوضح أن عابود، عانت - ولا تزال- من ممارسات الاحتلال، والتي حولتها إلى قرية مغلقة.
وذكر أن القرية تكافح اليوم من أجل البقاء والنماء رغم خسارتها لآلاف الأشجار من الزيتون، جراء ممارسات الاحتلال.
وتطرق إلى أن القرية تمثل نموذجا على التلاحم بين أهلها، مشيرا إلى أن هناك مساعيَ حثيثة تبذل للارتقاء بالقرية، عبر تأهيل شبكتي الـمياه والكهرباء، إلى غير ذلك.
اثر ذلك، توجه الحضور إلى حقول مجاورة، حيث تم الشروع في قطف ثمار الزيتون.
وكان من الـمشاركين في الاحتفال الدكتور إسماعيل ادعيق، وزير الزراعة، ود. علي الجرباوي، وزير التخطيط والتنمية الإدارية، والقائم بأعمال محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام، ودانييل برنستين، القنصل الأميركي العام،
وفي تعليقه على هذه الـمناسبة الـمهمة، قال القنصل الاميركي: إن ما يرمز اليه موسم قطاف الزيتون وما يعنيه للهوية الفلسطينية وللتطلعات السياسية للفلسطينيين واضح جدا، وأنا سعيد أن أكون هنا اليوم لأؤكد على الدعم الأميركي للشعب الفلسطيني.
افتتح الدكتور سلام فياض، رئيس الوزراء، أمس، موسم قطف الزيتون للعام الحالي "يوم قطف الزيتون الوطني"، بمشاركته الـمزارعين في قرية عابود شمال غربي رام الله، في عملية قطف الزيتون، بحضور عدد من الوزراء والـمسؤولين إضافة إلى عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي، والشخصيات الاعتبارية، وحشد غفير من أهالي القرية. وأعلن في هذه الـمناسبة اعتبار الحادي عشر من تشرين الأول من كل عام يوماً وطنياً لقطف الزيتون.
وأكد فياض، في كلـمة له خلال حفل جرى في الحديقة الخاصة بمجلس قروي عابود، تشبث الشعب الفلسطيني بالبقاء على أرضه، ومواصلة نضاله حتى إنجاز أهدافه الوطنية، وفي مقدمتها إقامة دولته الـمستقلة وعاصمتها القدس.
وعبر عن سعادته بالـمشاركة في قطف ثمار الزيتون في عابود، التي تروي جزءا من الحكاية الفلسطينية، مع الـمكان، والزمان، والتراث، موضحا أن القرية تمثل نموذجا للتعايش والتسامح بين أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال: في عابود كما في سائر أرجاء فلسطين، هناك شعب فلسطيني كزيتونه، متجذر في هذه الأرض، وإن الاستيطان والجدار والاحتلال إلى زوال"0
وأضاف "نحن هنا منذ البدايات، وسنظل هنا حتى النهايات، وستظل شجرة الزيتون رمزاً لتجذر شعبنا في أرضه وتمسكه بحقوقه، كما هي رمز السلام والخير". وقال: "إن السلام والاستيطان لا يلتقيان".
وتطرق إلى أن لشجرة الزيتون مكانة خاصة في تراث الشعب الفلسطيني، "إذ إنها تمثل له الكثير".
وبين أن الحدث "يكتسب جانبا من أهميته، من انعقاده بالقرب من مدينة القدس، العاصمة الأبدية للشعب الفلسطيني".
وتعرض إلى ما يشكله "اليوم الوطني لقطف الزيتون" من أهمية بالغة، منوها إلى أنه يأتي في ظل الاعتداءات الـمتواصلة للـمستوطنين على الـمزارعين.
واستنكر اعتداءات الـمستوطنين بحق الشعب الفلسطيني ومزارعيه، واصفا إياها بـ "الإرهابية".
واستذكر قيام مستوطنين بقطع ما يزيد على 150 شجرة زيتون في قرية "دير عمار" قضاء رام الله، مؤخرا، مضيفا "نحن مصممون على البقاء، والتحدي، والوقوف إلى جانب شعبنا ومزارعينا".
واستدرك بقوله: "هم يقطعون ونحن نزرع، فهذه رسالتنا".
وحمّل رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذه الـممارسات، وطالب الـمجتمع الدولي بالتدخل الفاعل لإلزام إسرائيل بوقف اعتداءات الـمستوطنين، والالتزام الكامل بمتطلبات خطة خارطة الطريق وفي مقدمتها وقف كافة الأنشطة الاستيطانية وخاصة في القدس ومحيطها، ووقف الاجتياحات، بالإضافة إلى رفع الحصار ونظام الإغلاق الـمفروض على أبناء شعبنا وخاصة في قطاع غزة.
وأكد أن الحكومة ستواصل دعمها للـمزارعين في وجه كافة الـممارسات الإسرائيلية، مبينا أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن نضاله من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة دولته الـمستقلة.
من جانبه، أثنى إلياس عازر، رئيس مجلس قروي عابود، على مشاركة فياض في الفعالية، مشيرا إلى أن أهالي عابود لن ينسوا هذه البادرة من قبله.
وبين أن شجرة الزيتون عنوان لصمود الشعب الفلسطيني، خاصة وأنها "نمت بصبره وثباته، وكثيرا ما رويت بدمائه".
وأوضح أن عابود، عانت - ولا تزال- من ممارسات الاحتلال، والتي حولتها إلى قرية مغلقة.
وذكر أن القرية تكافح اليوم من أجل البقاء والنماء رغم خسارتها لآلاف الأشجار من الزيتون، جراء ممارسات الاحتلال.
وتطرق إلى أن القرية تمثل نموذجا على التلاحم بين أهلها، مشيرا إلى أن هناك مساعيَ حثيثة تبذل للارتقاء بالقرية، عبر تأهيل شبكتي الـمياه والكهرباء، إلى غير ذلك.
اثر ذلك، توجه الحضور إلى حقول مجاورة، حيث تم الشروع في قطف ثمار الزيتون.
وكان من الـمشاركين في الاحتفال الدكتور إسماعيل ادعيق، وزير الزراعة، ود. علي الجرباوي، وزير التخطيط والتنمية الإدارية، والقائم بأعمال محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام، ودانييل برنستين، القنصل الأميركي العام،
وفي تعليقه على هذه الـمناسبة الـمهمة، قال القنصل الاميركي: إن ما يرمز اليه موسم قطاف الزيتون وما يعنيه للهوية الفلسطينية وللتطلعات السياسية للفلسطينيين واضح جدا، وأنا سعيد أن أكون هنا اليوم لأؤكد على الدعم الأميركي للشعب الفلسطيني.
مواضيع مماثلة
» لماذا عابود بالذات اختارها سلام فياض
» نسب قرية عابود
» تاريخ عابود
» نسل ال البرغوثي في عابود
» عابود والجدار1
» نسب قرية عابود
» تاريخ عابود
» نسل ال البرغوثي في عابود
» عابود والجدار1
شباب عابود :: عابود :: خاص بأخبار القرية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى