حميدي البرغوثي يقيم حفلاً تكريمياً لمدراء البنوك ورجال الأعمال في محافظة رام الله والبيرة
شباب عابود :: عابود :: خاص بأخبار القرية
صفحة 1 من اصل 1
حميدي البرغوثي يقيم حفلاً تكريمياً لمدراء البنوك ورجال الأعمال في محافظة رام الله والبيرة
الاثنين يونيو 22 2009 - -
عابود- رام الله- لمراسل «القدس» الخاص- أقام الاقتصادي المعروف حميدي البرغوثي حفل غذاء تكريمي ظهر أمس الأول لرجال المال والأعمال المتعاملين في بيع وشراء الأسهم والمستندات المتداولة في سوق عمان المالي والأسواق المحلية وذلك في بيته الريفي في عابود المطل على واد الليمون والتلال المكسوة بأشجار الزيتون والغابات الحرجية التي تعتبر من المكونات الطبيعية والمناظر الخلابة للريف الفلسطيني.
وحضر الإحتفال سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية يحيى القرالة ومدراء البنوك العاملة في محافظة رام الله والبيرة وجمع غفير من رجال المال والأعمال.
من الجدير ذكره أن حميدي البرغوثي من المبادرين والمستثمرين الأوائل في سوق عمان المالي منذ تأسيسه في السبعينيات من القرن الماضي وكان لنشاطه الإيجابي والفعال الذي إستمر عشرات السنين في شراء وبيع الأسهم وخاصة أسهم البنك العربي ان جعله في مصاف رجال الأعمال والاقتصاد وموضع ثقة المئات الذين يعتمدونه ويفوضونه في شراء الأسهم وبيعها لما يتمتع به من خبرة ودراية ومصداقية عالية.
وانعكس ذلك على ايجاد نواة اقتصادية في محافظة رام الله والبيرة من مختلف فئات الشعب ورجال الأعمال والتجار والمواطنين رجالاً ونساء الذين كانوا يستشيرونه ويودعون أموالهم لديه لشراء الأسهم سواء في الضفة الغربية او في عمان التي ينصح بها أو بيعها مما ساهم في تحسين أحوالهم المعيشية والاقتصادية.
وحظي البرغوثي بإحترام وثقة كبيرة من مختلف أوساط رجال الأعمال والاقتصاد.
وأشاد عبد الحميد شومان رئيس مجلس إدارة البنك العربي ومديره العام بطموحه وجرأته بإتخاذ القرار السريع والإعتماد على الذات ، كما نشرت جريدة «الرياض» السعودية بتاريخ 20/11/2006 تحقيقا موسعاً عن حياته العملية مما جاء فيه انه لا يكترث بالصفقات التي تأتي بالربح القليل ‘ وعندما طرحت حكومة الإنتداب البريطاني في الثلاثينات من القرن الماضي سندات دين للبيع أقدم على شراء المئات من هذه السندات فحقق من خلالها أرباحاً فاقت تصوره وأصبح لديه في الخمسينيات من القرن الماضي مائة الف جنيه.
كما جاء في التحقيق لقائه مع المرحوم الشهيد رفيق الحريري عام 1988 رئيس وزراء لبنان في الإجتماع السنوي للهيئة العامة للبنك العربي في عمان الذي ضم حوالي ألفي شخص وفي سياق هذا اللقاء سأله الحريري : دلني يا ابو صدقي ( ماذا اشتري من الأسهم) فرد عليه: «موت جنب أسد» اي( البنك العربي) ولا تعيش قرب حمار) فكان جواب الحريري: الدينار اذا حطيته فوق رأسك يذلك واذا دست عليه رفعك.
عابود- رام الله- لمراسل «القدس» الخاص- أقام الاقتصادي المعروف حميدي البرغوثي حفل غذاء تكريمي ظهر أمس الأول لرجال المال والأعمال المتعاملين في بيع وشراء الأسهم والمستندات المتداولة في سوق عمان المالي والأسواق المحلية وذلك في بيته الريفي في عابود المطل على واد الليمون والتلال المكسوة بأشجار الزيتون والغابات الحرجية التي تعتبر من المكونات الطبيعية والمناظر الخلابة للريف الفلسطيني.
وحضر الإحتفال سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية يحيى القرالة ومدراء البنوك العاملة في محافظة رام الله والبيرة وجمع غفير من رجال المال والأعمال.
من الجدير ذكره أن حميدي البرغوثي من المبادرين والمستثمرين الأوائل في سوق عمان المالي منذ تأسيسه في السبعينيات من القرن الماضي وكان لنشاطه الإيجابي والفعال الذي إستمر عشرات السنين في شراء وبيع الأسهم وخاصة أسهم البنك العربي ان جعله في مصاف رجال الأعمال والاقتصاد وموضع ثقة المئات الذين يعتمدونه ويفوضونه في شراء الأسهم وبيعها لما يتمتع به من خبرة ودراية ومصداقية عالية.
وانعكس ذلك على ايجاد نواة اقتصادية في محافظة رام الله والبيرة من مختلف فئات الشعب ورجال الأعمال والتجار والمواطنين رجالاً ونساء الذين كانوا يستشيرونه ويودعون أموالهم لديه لشراء الأسهم سواء في الضفة الغربية او في عمان التي ينصح بها أو بيعها مما ساهم في تحسين أحوالهم المعيشية والاقتصادية.
وحظي البرغوثي بإحترام وثقة كبيرة من مختلف أوساط رجال الأعمال والاقتصاد.
وأشاد عبد الحميد شومان رئيس مجلس إدارة البنك العربي ومديره العام بطموحه وجرأته بإتخاذ القرار السريع والإعتماد على الذات ، كما نشرت جريدة «الرياض» السعودية بتاريخ 20/11/2006 تحقيقا موسعاً عن حياته العملية مما جاء فيه انه لا يكترث بالصفقات التي تأتي بالربح القليل ‘ وعندما طرحت حكومة الإنتداب البريطاني في الثلاثينات من القرن الماضي سندات دين للبيع أقدم على شراء المئات من هذه السندات فحقق من خلالها أرباحاً فاقت تصوره وأصبح لديه في الخمسينيات من القرن الماضي مائة الف جنيه.
كما جاء في التحقيق لقائه مع المرحوم الشهيد رفيق الحريري عام 1988 رئيس وزراء لبنان في الإجتماع السنوي للهيئة العامة للبنك العربي في عمان الذي ضم حوالي ألفي شخص وفي سياق هذا اللقاء سأله الحريري : دلني يا ابو صدقي ( ماذا اشتري من الأسهم) فرد عليه: «موت جنب أسد» اي( البنك العربي) ولا تعيش قرب حمار) فكان جواب الحريري: الدينار اذا حطيته فوق رأسك يذلك واذا دست عليه رفعك.
مواضيع مماثلة
» وفاة زوجة المحسن الكبير حميدي البرغوثي
» القصيدة التي مدح فيها فاروق مواسي حميدي البرغوثي
» حميدي البرغوثي الفلاح الذي شق بذراعه طريقه إلى عالم الملايين
» نسل ال البرغوثي في عابود
» تهنئه الى وليد البرغوثي
» القصيدة التي مدح فيها فاروق مواسي حميدي البرغوثي
» حميدي البرغوثي الفلاح الذي شق بذراعه طريقه إلى عالم الملايين
» نسل ال البرغوثي في عابود
» تهنئه الى وليد البرغوثي
شباب عابود :: عابود :: خاص بأخبار القرية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى