احتفالات كنسية في عابود
شباب عابود :: عابود :: خاص بأخبار القرية
صفحة 1 من اصل 1
احتفالات كنسية في عابود
نهنئ شعب فلسطين بانهاء الانقسام
احتفاء بالأحد الأول بعد الفصح والذي يسمى الأحد الجديد أو أحد توما أقيم صباح اليوم قداس احتفالي كبير في كنيسة النياح للروم الأرثوذكس في بلدة عابود في الضفة الغربية.
يعود بناء هذه الكنيسة الى القرن السادس للميلاد وهي تتزين بأيقونات تاريخية رسمها رسامون بارعون في الفن الكنسي البيزنطي في القرنين السابع عشر والثامن عشر.
وقرية عابود هي قرية فلسطينية وادعة تقع فوق تلة تحيط بها الأشجار من كل الجهات ، هوائها عليل وسكانها قرويون أصيلون حافظوا على العادات الفلسطينية القديمة وما زالوا محافظين على كثير من العادات التراثية الفلسطينية.
الرعية الأرثوذكسية في عابود قوامها 1500 شخص ، حيث أن الكثيرون منهم هاجروا وهم منتشرون في كل القارات.
تتميز الرعية الأرثوذكسية في عابود بانتمائها لكنيستها والتفافها حول كاهنها ومجلس رعيتها ، حيث أن كنيسة بأيقوناتها التاريخية ، لا سيما أيقونة العجائبية هي كالمغناطيس تجذب اليها المؤمنين سواء كانوا من أبناء الرعية أو من مناطق أخرى.
خلال العام المنصرم شهدت هذه الرعية ترميما جذريا للدير المجاور للكنيسة ، كما وترميمات داخل الكنيسة وخارجها. وكلها بتبرعات من أبناء عابود المقيمين فيها والمغتربين عنها الذين يبذلون بسخاء من أجل كنيستهم التماسا لبركات وشفاعات العذراء.
اليوم واحتفاء بالاحد الجديد تم تكريم عدد من المتبرعين الذين ساهموا في ترميم الدير والكنيسة ، الخدمة الالهية أقيمت في أجواء من الفرح الفصحي برئاسة سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس ومشاركة الأب عمانوئيل عواد كاهن رعية عابود.
في نهاية الخدمة القى المطران عظته الدينية من وحي المناسبة.
كما أعرب عن الابتهاج والسعادة بتحقق المصالحة الفلسطينية وانهاء حالة الأنقسام والتصدع وقال:" اننا متفائلون بهذا الأنجاز الوطني الهام الذي نتمنى أن يصمد في وجه الضغوطات والمؤامرات التي تريد النيل من وحدة الشعب الفلسطيني. فمبروك لفتح ولحماس ولكل الفصائل ولكل الشعب الفلسطيني بهذا الأتفاق ، الذي سيؤدي حتما الى ما هو طيب وجيد لشعبنا وقضيته العادلة".
كما أشار المطران الى ما يحدث في العالم العربي فقال:"ان كل قطرة دم تسيل تجعلنا نشعر بالألم والحزن لأن حياة الانسان مقدسة ، فالله خلق الانسان لكي يعيش وينعم بالحرية والكرامة ولا لكي يقتل وتهان كرامته وتداس حقوقه".
واضاف حنا:"نحن نقف الى جانب الشعوب العربية لأن مطالبها عادلة ونتمنى أن تتحقق هذه المطالب ، لكي تعيش شعوب هذه المنطقة في أمن وآمان وأستقرار وأن تنعم بالديمقراطية والحرية في ظل دولة مدنية تحترم كرامة الأنسان وحقوقه وتصون كرامته".
وفي نهاية القداس شكر المطران الذين تبرعوا وساهموا في ترميم الكنيسة والدير ممن أسماؤهم معروفة أو أولئك الذين لا يريدون الاعلان عن أسمائهم ، ومن قدم للكنيسة من ماله وجهده وتعبه فليعطه الرب عشرة أضعاف ولتحل البركة عليه وتوفقه في أعماله ونشاطاته الطيبة.
كما قدم المطران دروع تكريمية لشخصيات الطائفة التي ساهمت في الترميمات الأخيرة.
وفي قاعة الدير تبادل الجميع التهاني الفصحية ، كما أقام الأب عمانوئيل مائدة محبة بمناسبة زيارة المطران الى عابود.
احتفاء بالأحد الأول بعد الفصح والذي يسمى الأحد الجديد أو أحد توما أقيم صباح اليوم قداس احتفالي كبير في كنيسة النياح للروم الأرثوذكس في بلدة عابود في الضفة الغربية.
يعود بناء هذه الكنيسة الى القرن السادس للميلاد وهي تتزين بأيقونات تاريخية رسمها رسامون بارعون في الفن الكنسي البيزنطي في القرنين السابع عشر والثامن عشر.
وقرية عابود هي قرية فلسطينية وادعة تقع فوق تلة تحيط بها الأشجار من كل الجهات ، هوائها عليل وسكانها قرويون أصيلون حافظوا على العادات الفلسطينية القديمة وما زالوا محافظين على كثير من العادات التراثية الفلسطينية.
الرعية الأرثوذكسية في عابود قوامها 1500 شخص ، حيث أن الكثيرون منهم هاجروا وهم منتشرون في كل القارات.
تتميز الرعية الأرثوذكسية في عابود بانتمائها لكنيستها والتفافها حول كاهنها ومجلس رعيتها ، حيث أن كنيسة بأيقوناتها التاريخية ، لا سيما أيقونة العجائبية هي كالمغناطيس تجذب اليها المؤمنين سواء كانوا من أبناء الرعية أو من مناطق أخرى.
خلال العام المنصرم شهدت هذه الرعية ترميما جذريا للدير المجاور للكنيسة ، كما وترميمات داخل الكنيسة وخارجها. وكلها بتبرعات من أبناء عابود المقيمين فيها والمغتربين عنها الذين يبذلون بسخاء من أجل كنيستهم التماسا لبركات وشفاعات العذراء.
اليوم واحتفاء بالاحد الجديد تم تكريم عدد من المتبرعين الذين ساهموا في ترميم الدير والكنيسة ، الخدمة الالهية أقيمت في أجواء من الفرح الفصحي برئاسة سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس ومشاركة الأب عمانوئيل عواد كاهن رعية عابود.
في نهاية الخدمة القى المطران عظته الدينية من وحي المناسبة.
كما أعرب عن الابتهاج والسعادة بتحقق المصالحة الفلسطينية وانهاء حالة الأنقسام والتصدع وقال:" اننا متفائلون بهذا الأنجاز الوطني الهام الذي نتمنى أن يصمد في وجه الضغوطات والمؤامرات التي تريد النيل من وحدة الشعب الفلسطيني. فمبروك لفتح ولحماس ولكل الفصائل ولكل الشعب الفلسطيني بهذا الأتفاق ، الذي سيؤدي حتما الى ما هو طيب وجيد لشعبنا وقضيته العادلة".
كما أشار المطران الى ما يحدث في العالم العربي فقال:"ان كل قطرة دم تسيل تجعلنا نشعر بالألم والحزن لأن حياة الانسان مقدسة ، فالله خلق الانسان لكي يعيش وينعم بالحرية والكرامة ولا لكي يقتل وتهان كرامته وتداس حقوقه".
واضاف حنا:"نحن نقف الى جانب الشعوب العربية لأن مطالبها عادلة ونتمنى أن تتحقق هذه المطالب ، لكي تعيش شعوب هذه المنطقة في أمن وآمان وأستقرار وأن تنعم بالديمقراطية والحرية في ظل دولة مدنية تحترم كرامة الأنسان وحقوقه وتصون كرامته".
وفي نهاية القداس شكر المطران الذين تبرعوا وساهموا في ترميم الكنيسة والدير ممن أسماؤهم معروفة أو أولئك الذين لا يريدون الاعلان عن أسمائهم ، ومن قدم للكنيسة من ماله وجهده وتعبه فليعطه الرب عشرة أضعاف ولتحل البركة عليه وتوفقه في أعماله ونشاطاته الطيبة.
كما قدم المطران دروع تكريمية لشخصيات الطائفة التي ساهمت في الترميمات الأخيرة.
وفي قاعة الدير تبادل الجميع التهاني الفصحية ، كما أقام الأب عمانوئيل مائدة محبة بمناسبة زيارة المطران الى عابود.
مواضيع مماثلة
» احتفالات بالقديسة بربارة في عابود
» يوتيوب اجتفالات كنسية
» احتفالات عيد الميلاد
» واد عابود
» الخنازير في زرع عابود
» يوتيوب اجتفالات كنسية
» احتفالات عيد الميلاد
» واد عابود
» الخنازير في زرع عابود
شباب عابود :: عابود :: خاص بأخبار القرية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى