حزب الشعب اقام المهرجان الثالث لتوفيق زياد في منزه عابود

وقد شارك في المهرجان حوالي 3000 الاف شخص من اهالي عابود و القرى المجاورة، وتم افتتاح المهرجان بكلمات من وزيرة الثقافة، ورئيس المجلس القروي الياس عازر، ومدير عام اتحاد الشباب محرم البرغوثي، شددوا على أهمية دعم المهرجانات الثقافية وخاصة في الريف الفلسطيني والحفاظ على الموروث الثقافي و محاربة محاولات طمسه المستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وشمل المهرجان عروض فنية وثقافية متنوعة كفرقتي الروزنا وتغاريد للدبكة الشعبية، اغاني وطنية من اشعار توفيق زياد ومحمود درويش ولسميح شقير كفرقة الفنانة امل مرقص من فلسطين التاريخ وفرقة بيلسان، عرض كوميدي حول الواقع السياسي والاجتماعي لفرقة وطن على وتر، والزجل الشعبي الفلسطيني للشاعرين نجيب صبري و احمد الفحماوي. وتم تكريم اكثر من 132 طالبا من خريجي الجامعات والناجحين في الثانوية العامة، والمتفوقين في المراحل الدراسية المختلفة.

وشمل المهرجان معرضا للتراث، تضمن على العديد من القطع التراثية القديمة في القرية إضافة إلى التطريز واللباس الشعبي الفلسطيني، ومعرضا آخر للكتاب للمكتبة الشعبية في نابلس، ومعرضا للمصنوعات والمنتوجات الغذائية الريفية قام على إعداده التجمع النسوي في مركز اتحاد الشباب في عابود، إضافة إلى عرض قطع خشبية متنوعة من الزيتون.

وعلى هامش المهرجان تم تنظيم مخيم شبابي تطوعي لمدة 5 أيام خلال الفترة 29/7 – 2/8/2010، شارك به أكثر من 50 شابا من محافظات الضفة الغربية، نفذوا خلاله العديد من الأعمال التطوعية كأعمال الدهان و تجميل جدران البلدة، وتنظيف كنيسة القديسة بربارة، والمشاركة في التحضيرات الخاصة بمهرجان توفيق زياد، إضافة إلى العديد من الورش التوعوية حول العمل التطوعي و لإستراتيجية الوطنية للشباب