نبتة عابود لا مثيل لها في العالم

من طرف **Admin** الجمعة 4 مايو - 6:41

نبتة عابود
في نيسان، هزيع الربيع، يقوم الصيف بوضع الربيع على نار هادئة من سفود الصيف. وفي آخر الصيف وطيلة الخريف يصعد 'ربيع الأرض' الى أغصان الشجر ثماراً يانعة.
في هذا الربيع اكتشفوا في قرية عابود ان نبتة برية ما، كانت قد اختفت في صيف العام 1930 قد عادت الى الحياة، ولا نظير لها في دول شرقي البحر المتوسط.
أعرف ما يقول علماء النبات: كل هكتار أرض في المناطق فوق المدارية يحوي تنوعاً خضرياً يفوق عشر مرات التنوع النباتي في العروض العليا، وان كل هكتار أرض في المناطق الاستوائية يحوي تنوعاً بيئياً يفوق عشر مرات المناطق المدارية.
غير أن فلسطين 'قارة صغيرة' كما قال الجغرافيون الألمان، فهي استوائية في الأغوار وشبه باردة في الجبال. إنها بلاد التنوع البيئي.
وفي عابود، أيضاً، اكتشفوا نبتة ثانية برية لا توجد إلا في تركيا.. إذاً، ارحموا التلال البرية للضفة التي لم يرحمها 'الجدار العازل' ارحموا العكوب من خطر الانقراض.. ولا ترحموا الخبيزة لأنها مثل امرأة ولو ترمي بذورها في الجهات الأربع. بعض الطيور في بعض الأقفاص، لكن عصفور الدوري ملك الطيور الحرة. يعيش حيث يعيش الإنسان.. ولا يأنس إليه أبداً.