شباب عابود
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تاريخ عابود 829894
ادارة المنتدي تاريخ عابود 103798
توضع بنفس

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب عابود
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تاريخ عابود 829894
ادارة المنتدي تاريخ عابود 103798
توضع بنفس
شباب عابود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تاريخ عابود

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

متميز تاريخ عابود

مُساهمة من طرف Admin الجمعة 3 يوليو - 21:28

alien Basketball الموقع: عابود قرية فلسطينية تقع على الطريق الموازي للساحل الفلسطيني التي توصل القدس بالناصرة عبر راس العين، وهي على بعد 45 كم شمال غربي القدس، وترتفع بين 300 و 450 متراً عن سطح البحر، ومعظم أراضيها جبلية ولكن تربتها خصبة ومزروعة بأشجار الزيتون. يتراوح معدل سقوط الأمطار فيها بين 300 و 700 ملم في السنة، ومناخها حار صيفاً ومعتدل ماطر شتاءً. تتبع اليوم لواء رام الله وتربطها بها شبكة طرق معبدة، وهنالك العديد من سيارات النقل العمومي العاملة على هذا الخط. وهي قريبة جداً من مطار اللد (ربع ساعة في السيارة)، ويلتف حولها شارع استيطاني كبير يوصل بين مستوطنات بيت أرييه (1980) وعوفاريم (1982) ونيفيه يائير(2001) التي أقيمت على أراضي عابود، هذا وتبلغ مساحة أراضي عابود جميعها 15007 دونم،مسطح البناء المسموح به فقط 364 دونم مستغل منها لغاية الآن 250 دونم.

السكان: يبلغ عدد سكان البلدة اليوم 2000 نسمة، يتوزعون ضمن توازن سكاني رائعً على النحو التالي: 1000 مسيحي و 1000 مسلم، وبين المسيحيين 500 أرثوذكسي و500 كاثوليكي (لاتيني)، إلا أن الأمر المؤسف نجده في حجم الهجرة الذي أصاب السكان في السنين الماضية بحيث أننا نجد أن 60 % من أهل عابود يعيشون في الخارج (الأردن، الولايات المتحدة، كندا، الخليج...).

الاسم: أقدم اسم لها هو "تمنة" أو "تمنة سارح أو حارس" وهي بلد يشوع بن نون (خليفة موسى النبي) وقد دفن فيها حسب سفر يشوع (24: 30-29). وتقع على الطريق الروماني القديم وفي مكانها اليوم يوجد قبور كثيرة ذات أحجام مختلفة (تشبه البتراء في الأردن) وتدعى المنطقة "المقاطع" (مكان قطع الحجر). ثم عُرفت بعد ذلك باسم "قرية ستي مريم" أو "القديسة مريم" نسبة إلى كنيسة العذراء مريم (العابودية)، ثم سُمّيت بـ"مدينة الزهور"، وهذا الإسم لربما يعود إلى جمال الطبيعة فيها، وإلى العديد من الزهور البرية التي تنمو في أراضيها، كما يُقال أن هذا الإسم قد أُطلق على عابود خلال خدمة راهب فيها يدعى إلياس العابودي في القرن الحادي عشر. غير أن اسمها الحالي "عابود" قد أتى من اسم كنيسة أثرية تقع في وسط بيوتها وهي كنيسة "مار عوباديا" (أحد أنبياء العهد القديم).

عابود اليوم: يوجد في عابود اليوم مجلس قروي يتبع "وزارة الحكم المحلي" الفلسطينية، وهناك أربع مدارس (اثنتان ثانويتان تتبعان وزارة التربية والتعليم الفلسطينية) ومدرسة البطريركية اللاتينية وهي للصف الثامن، ومدرسة عابود المختلطة وهي للصف السادس. ويوجد 3 نوادي شبابية: مجموعة كشافة دير اللاتين (تأسست سنة 1981)، نادي عابود الشبابي (1995)، ونادي اتحاد الشباب الفلسطيني (1998). ثم 3 عيادات طبية: عيادة الكاريتاس، وعيادة طب الأسنان (للكاريتاس) وعيادة اللوثري. وقد تشكلت قبل عامين لجنة متابعة لمشاريع تنمية وبنية تحتية تمولها البطريركية اللاتينية ومؤسسة الرؤيا العالمية وضعت خطة استراتيجية تشمل كافة قطاعات البلدة (التعليمية، الشبابية، الصحية، بنية تحتية، زراعة، صناعة، بيئة...) وذلك لمدة 15 عاماً، وقد بُدء بتنفيذ بعض المشاريع، أهمها تعبيد الطريق المؤدي إلى وادي الليمون.
على بعد 1 كم شرقي عابود يقع وادي يدعى "واد الليمون" نسبةً إلى العديد من أشجار الليمون المزروعة هناك. تنبع من هذا الوادي عين ماء نقية تنتج يومياً أكثر من مائة وخمسين متر مكعب من الماء الصافي. في هذا السياق تجدر الإشارة إلى أن الفلسطينيين يمنعون من الإستفادة من المياه الموجودة في مناطقهم أو إنشاء أي مشروع يستخدم هذه المياه. كل هذا بسبب الإحتلال. في شمال الواد يوجد بعض الأثارات و طاحونة ماء.
بالإضافة إلى وادي الليمون يوجد ثمانية ينابيع اخرى لا يتم الإستفادة من أي منها لنفس الأسباب. بدون أدنى شك كانت هذه الينابيع إحدى الأسباب التي جذبت الناس في الماضي البعيد للسكن في هذه القرية.
المواقع الأثرية في عابود: موقع عابود بين شمال وجنوب فلسطين جعل منها منطقة استراتيجية. ونجد أن إحدى أهم الطرق التجارية الرومانية كانت تمر منها، ويمكن ملاحظة الحجارة الصغيرة التي تتكون منها هذه الطريق التي بقيت إلى أيامنا هذه في عابود.
ويعتقد حسب التقليد القديم أن السيد المسيح، وفي أثناء مروره من عابود، كان يجلس على مكان مرتفع ليعلم الناس، وقد بُنيت على هذا الموقع كنيسة قديمة تدعى بكنيسة "المسيّا"، والتي تعني المسيح، وهذه تعتبر أكبر كنيسة من حيث البناء من بين كنائس عابود التسع الأثرية، إلا أنه لم يبقى أي أثر من هذه الكنيسة نتيجة شق الشارع الرئيس الذي يمر من وسطها وإقامة المقابر فيها. وهنا نريد أن نتكلم عن باقي الكنائس التسع التي توجد في عابود، وهي
1- كنيسة "المسيّا" أو "الميسي" (كما يسمونها في العامية): تقع هذه الكنيسة الآن في وسط القرية، وقد دمرت تماماً، ولكن يعتقد أنها كانت أهم وأكبر كنيسة في عابود، إلا أنه لا يوجد أية معلومة أكيدة عن تاريخها.
2- كنيسة الشعيرة أو "الكُنيِسة": وتقع بجانب كنيسة المسّيا، ولكن لا يعرف عن تاريخها أي شيء وهي مهدمة بشكل كامل.
3- كنيسة القديس ثيودوروس: أو مار "تودروس" حسب التسمية الشعبية. لا يعرف من هو بالتحديد هذا القديس (يمكن أن يكون قائد روماني صار مسيحياً واستشهد)، أو اسم البطريرك الذي كان في فلسطين في السنة 870 م. تقع إلى الشمال الغربي من القرية في أسفل المقابر المسيحية الحالية. لكن هي أيضاً لم يبق منها أي أثر سوى بعض الأعمدة والقواعد والحجارة، وبعض المكعبات الفسيفسائية.
4- كنيسة القديسة بربارة: تقع على رأس تلة غربي بيوت البلدة، وتظهر فيها بقايا كنيسة وكهوف وقبور ومعاصر عنب، ويعتقد أن أحد هذه الكهوف وأهمها كان سجناً للقديسة بربارة وضعها فيه والدها الذي اضطهدها لكونها مسيحية ومن ثم قتلها (حسب ما جاء في التقليد القديم)، وقد تم المحافظة على الكهف وبني جزء ليصبح مزاراً تضاء فيه قناديل المتعبدين والمكرمين لهذه القديسة المشهورة في الغرب كما في الشرق، وفي عيدها (في شهر كانون أول) من كل عام تنظم مسيرة دينية وشعبية لهذا الكهف لكافة المسيحيين يصاحبها احتفال ديني بين الكاثوليك والأرثوذكس، وهنالك أكلة شعبية تدعى "بربارة" تؤكل في هذا النهار، إلا أنّ قوى الاحتلال الإسرائيلي، وبهمجيتها المعروفة، قامت بتفجير هذا الكهف المقدس ليلة 31 أيار 2002 بحجة أمنية كاذبة. (أنظر الصفحة الخاصة بهذا الحدث مع الصور المثيرة على نفس الموقع).
5- كنيسة مار سمعان (أو "سمعانة" حسب التسمية الشعبية): على هذا الموقع شيد دير اللاتين والكنيسة الحالية، وقد تم مؤخراً (سنة 2002 و2003) اكتشاف فيسفساء جميلة ملونة في غرفتي الدير الحالي، وتم المحافظة عليها تحت أرضية زجاجية خاصة، تظهر للعيان بشكل واضح، وتروي تاريخ هذا المكان، الذي كان يُعتقد أنه يعود للعصر الإسلامي المبكر (ما بين القرن 7- 9)، ولكن الفيسفساء الملونة الجميلة والدقيقة الصنع، والتي يظهر عليها شكل صليب وشكل حمامة، تثبت أن الموقع يعود لعصور أقدم، للعصر البيزنطي (ما بين القرن 4- 7). (أنظر الصفحة الخاصة بهذا الحدث مع الصور المثيرة على نفس الموقع).
6- كنيسة القديسة أنسطاسيا (أو دير طسطاسيه، حسب التسمية الشعبية): تقع بين بيوت القرية الغربية الجنوبية، وهي أكثر كنيسة لا تزال جدرانها قائمة إلى الآن، وتعود إلى القرنين السابع والثامن ميلادي.
7- كنيسة مار عوباديا: وتقع بين بيوت القرية الشمالية الغربية، وهي أيضاً لا تزال جدرانها ظاهرة للعيان إلى اليوم، وقد زرعت في داخلها قبل حوالي مائة عام نبتة صبر كبيرة لحمايتها من عبث الناس، إلا أن قام أهل البلد، ونتيجة الوعي لأهمية المواقع الأثرية بإزالة هذه الصبرة وتنظيفها، انتظاراً لعمل الحفريات الأثرية وكشف كنوزها وتاريخها. ولكن يعتقد أن اسمها من النبي عوباديا (أحد أنبياء العهد القديم الصغار، وصاحب سفر عوباديا في الكتاب المقدس)، ويقال أن تحت هيكلها يوجد قبر قديس أو شهيد. ويعود تاريخها إلى القرن السابع أو الثامن ميلادي. ومنها استمدت "عابود" اسمها.
8- كنيسة "العذراء مريم" (العابودية): حسب التقليد يقال أن الملكة هيلانة هي التي بنت هذه الكنيسة بنفس الفترة التي بنت فيها كنيسة القيامة والمهد، أي في القرن الرابع، وبالتالي تعتبر أقدم وأهم كنيسة في عابود. إلا أن الحفريات الأثرية التي قامت بها دائرة الأثار الفلسطينية سنة 1997 أثبتت أن أقدم بناء لها يعود للقرن الخامس ميلادي. هذه الكنيسة اليوم هي كنيسة رعية الروم الأرثوذكس. وأهم ما فيها ذلك النقش الآرامي على حجر تم اكتشافه على الواجهة الجنوبية منها، ويعتبر أهم معلم أثري في عابود وفي المنطقة، ومن التحف النادرة في فلسطين، لأنه مكتوب باللهجةالآرامية الفلسطينية، التي كانت لغة السيد المسيح ولغة أهل البلاد المسيحيين ولغاية القرن الحادي عشر على الأقل كما يكشف عن ذلك التاريخ المذكور على هذا الحجر.
9- دير الكوكب، أو دير مار إلياس: ويقع خارج القرية على مدخل قرية دير أبو مشعل المجاورة لعابود، وقد كان ديراً عامراً بالرهبان، إلا أن دمر بشكل كامل وقتل رهبانه في مجزرة شنيعة في عهد الحاكم بأمر الله الفاطمي في القرن الحادي عشر، وقد اسسه الراهب إلياس العابودي، الذي نسخ بخط يده نسخة من الإنجيل المقدس وبعض كتب الصلاة باللغة الآرامية الفلسطينية وهذه المخطوطة لا تزال محتفظ بها في متحف الفاتيكان. لم يبقى الآن من هذا الدير إلا بعض الحجارة المتناثرة.
جانب من احدى المستوطنات المقامة على اراضي عابود
Admin
Admin

مدير المنتدى
مدير المنتدى

عدد المساهمات : 680
نقاط : 1965
تاريخ التسجيل : 03/07/2009
العمر : 57

https://aboud.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

متميز عابود مدينة الزهور

مُساهمة من طرف راية التوحيد الثلاثاء 14 يوليو - 4:15

بارك الله في جهودكم
راية التوحيد
راية التوحيد
عضو نشيط
عضو نشيط

عدد المساهمات : 42
نقاط : 51
تاريخ التسجيل : 14/07/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى